المواضيع الأخيرة
نداء عاجل.. لفتاة الإسلام...
صفحة 1 من اصل 1
نداء عاجل.. لفتاة الإسلام...
بسم الله والرحمن الرحيم
والصلاة على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
رُوِيَ عن أبي جعفر قال: "خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها، فقيل له إنه ردك فعاوده، فقال له علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه، فكشف عن ساقيها فقالت: أرسل، لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك" وفي رواية "للطمت عينيك".
المتأمل لقصة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ،ورغم إنها قصة ضعيفة سنداً كما ذكر العلماء ليجد أنها مثالاً للتربية الإسلامية ، فعلى الرغم من حداثة سنها تأبى أن يرى فيها إلا وجهها وكفيها .. وهذا ما يجوز أن يراه الخاطب من خطيبته..
فأين نحن من أم كلثوم في هذا الزمان الذي ضاعت فيه كثير من القيم والمثل؟ فأصبحت المرأة سلعة رخيصة تباع وتشترى ..صحيح أنها لم تكن تباع في أسواق النخاسين كما في السابق ولكنها هي من رضيت على نفسها الذل والهوان .. وإن ما يحزن القلب ويدميه أن نرى بعض بنات المسلمين وقد خرجن من بيوتهن متبرجات ومتعطرات ..
وقد ورد التشديد في الطيب للنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام :" أيما امرأة استعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية ". رواه الإمام أحمد وغيره .
ولم تكتف الفتاة بذلك بل أنها أخذت تلبس أضيق الثياب وقد حدد مفاتن جسدها ..ناهيك عن الملابس الشفافة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم
والغريب في الأمر أننا نرى بعض الفتيات – أصحلهن الله – يرفعن شعورهن إلى أن يصلن به إلى قمة الرأس .. وهذا ما يثير في نفسي الاستغراب .. فلا أعلم ما سبب هذه الحركة التي قمن بها .. هل يعتقدن أن هذه التسريحة من أحدث خطوط الموضة كما يزعم أعداء المرأة المسلمة .. أم يظنن أنها تبرز جمالهن .. ففي نظري أن هذه القصّة لا تمت بالجمال بأي صلة بل تزيد الفتاة سخرية في أن لا بد لها أن تكون أكثر وقارا واحتراما وهذا ما هو مطلوب من ابنة الاسلام وحفيدة عائشة وخديجة -رضي الله عنهما -..
ولقد بلغت الفتاة أعظم مبلغ في التهاون في الالتزام بالحجاب ولبس العباءة ..فتراها تلبس العباءة المزركشة والمطرزة والموشاة فأصبحت العباءة تساير الموضة وتخلت عن وظيفتها الأساسية والتي شرعت من أجلها وهي الاحتشام والالتزام بعفة المرأة المسلمة وصون كرامتها .فهي جوهرة مكنونة ولؤلؤة مصونة لا تدنسها أيدي العابثين..
وفي نهاية حديثي الذي هو بداية لمأساة محققة ستحل بكل فتاة تخلت عن كرامتها ورضت بأن تكون أداة سهلة طيعة في يد أعداء الأمة الذين يتربصون بفتك النواة الأساسية للأسرة .. فلو استطاعوا لحققوا مآربهم في تدمير الأسرة المسلمة التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الإسلامي ..
أخيتي في الله نصيحة لك من أخت محبة غيورة على الحفاظ على عزة كل فتاة مسلمة عودي إلى حضن الإسلام وتمسكِ بمنهجه .. وانزعي عنك تلك العباءة الحقيرة التي أوهمنا أعداء الأمة بأنها موضة .. وقولي لهم أنك حرّة عزيزة لن ترضي بأن تكوني دمية وألعوبة في أيدي الغرب ..
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
كيف لي أن أزيل *** ذا الحجاب الأصيل
صار مني كبعضي *** صرت فيه جليلة
لن أميط غطائي *** رغم مر الجفاء
شرع ربي دليلي *** لا هوى الأدعياء
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
جاءني بالورود *** ناصح ذو وعود
ربة الحسن عودي *** للهنا والسعود
جال فكري وحار *** تارة بعد تارة
بت أسال نفسي *** هل أزيل الخمار
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
من يعش في الهداية *** لم يمل للغواية
ربي ثبت فؤادي *** وامح عني الخطايا
من أراد السعادة *** والعلا والريادة
فليقم شرع ربه *** وليدم في العبادة
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
الحديث عن حال نساءنا اليوم طويل وذو شجون ..
والصلاة على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
رُوِيَ عن أبي جعفر قال: "خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها، فقيل له إنه ردك فعاوده، فقال له علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه، فكشف عن ساقيها فقالت: أرسل، لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك" وفي رواية "للطمت عينيك".
المتأمل لقصة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ،ورغم إنها قصة ضعيفة سنداً كما ذكر العلماء ليجد أنها مثالاً للتربية الإسلامية ، فعلى الرغم من حداثة سنها تأبى أن يرى فيها إلا وجهها وكفيها .. وهذا ما يجوز أن يراه الخاطب من خطيبته..
فأين نحن من أم كلثوم في هذا الزمان الذي ضاعت فيه كثير من القيم والمثل؟ فأصبحت المرأة سلعة رخيصة تباع وتشترى ..صحيح أنها لم تكن تباع في أسواق النخاسين كما في السابق ولكنها هي من رضيت على نفسها الذل والهوان .. وإن ما يحزن القلب ويدميه أن نرى بعض بنات المسلمين وقد خرجن من بيوتهن متبرجات ومتعطرات ..
وقد ورد التشديد في الطيب للنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام :" أيما امرأة استعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية ". رواه الإمام أحمد وغيره .
ولم تكتف الفتاة بذلك بل أنها أخذت تلبس أضيق الثياب وقد حدد مفاتن جسدها ..ناهيك عن الملابس الشفافة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم
والغريب في الأمر أننا نرى بعض الفتيات – أصحلهن الله – يرفعن شعورهن إلى أن يصلن به إلى قمة الرأس .. وهذا ما يثير في نفسي الاستغراب .. فلا أعلم ما سبب هذه الحركة التي قمن بها .. هل يعتقدن أن هذه التسريحة من أحدث خطوط الموضة كما يزعم أعداء المرأة المسلمة .. أم يظنن أنها تبرز جمالهن .. ففي نظري أن هذه القصّة لا تمت بالجمال بأي صلة بل تزيد الفتاة سخرية في أن لا بد لها أن تكون أكثر وقارا واحتراما وهذا ما هو مطلوب من ابنة الاسلام وحفيدة عائشة وخديجة -رضي الله عنهما -..
ولقد بلغت الفتاة أعظم مبلغ في التهاون في الالتزام بالحجاب ولبس العباءة ..فتراها تلبس العباءة المزركشة والمطرزة والموشاة فأصبحت العباءة تساير الموضة وتخلت عن وظيفتها الأساسية والتي شرعت من أجلها وهي الاحتشام والالتزام بعفة المرأة المسلمة وصون كرامتها .فهي جوهرة مكنونة ولؤلؤة مصونة لا تدنسها أيدي العابثين..
وفي نهاية حديثي الذي هو بداية لمأساة محققة ستحل بكل فتاة تخلت عن كرامتها ورضت بأن تكون أداة سهلة طيعة في يد أعداء الأمة الذين يتربصون بفتك النواة الأساسية للأسرة .. فلو استطاعوا لحققوا مآربهم في تدمير الأسرة المسلمة التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الإسلامي ..
أخيتي في الله نصيحة لك من أخت محبة غيورة على الحفاظ على عزة كل فتاة مسلمة عودي إلى حضن الإسلام وتمسكِ بمنهجه .. وانزعي عنك تلك العباءة الحقيرة التي أوهمنا أعداء الأمة بأنها موضة .. وقولي لهم أنك حرّة عزيزة لن ترضي بأن تكوني دمية وألعوبة في أيدي الغرب ..
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
كيف لي أن أزيل *** ذا الحجاب الأصيل
صار مني كبعضي *** صرت فيه جليلة
لن أميط غطائي *** رغم مر الجفاء
شرع ربي دليلي *** لا هوى الأدعياء
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
جاءني بالورود *** ناصح ذو وعود
ربة الحسن عودي *** للهنا والسعود
جال فكري وحار *** تارة بعد تارة
بت أسال نفسي *** هل أزيل الخمار
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
من يعش في الهداية *** لم يمل للغواية
ربي ثبت فؤادي *** وامح عني الخطايا
من أراد السعادة *** والعلا والريادة
فليقم شرع ربه *** وليدم في العبادة
ولكن كيف كيف كيف؟أنزعه
الحديث عن حال نساءنا اليوم طويل وذو شجون ..
شمس الليل- اداريــه
- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 20, 2012 9:01 am من طرف أميرة بأخلاقي
» [ تعابير الحزن +حروف الكلام ] إنشاد: أسامة السلمان
السبت يوليو 14, 2012 6:32 am من طرف أميرة بأخلاقي
» [ آيات.. إنشاد: ناصر السعيد ]
الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:49 pm من طرف أميرة بأخلاقي
» [ عتب مواطن..إنشاد سلوم السلوم ]
الثلاثاء يونيو 19, 2012 6:24 am من طرف أميرة بأخلاقي
» [ الدورة التعليمية التأصيلية ]
الإثنين يونيو 18, 2012 3:01 am من طرف أميرة بأخلاقي
» [ كليب أطفال الشام.. إخراج: خالد المنصور ]
الجمعة يونيو 15, 2012 4:37 pm من طرف أميرة بأخلاقي
» | أنشودة أنتِ الحياة للمنشد : مبارك بن تركي
الأربعاء يونيو 13, 2012 1:35 pm من طرف أميرة بأخلاقي
» [مهرجان نادي التعاون الانشادي ]
الإثنين يونيو 11, 2012 1:18 am من طرف أميرة بأخلاقي
» [كوكب الفروسية المدرب : نجيب البرجس]
الأربعاء يونيو 06, 2012 2:13 pm من طرف أميرة بأخلاقي